تعد فاطمة عمر قربان عضو لجنة مصممات الأزياء في الغرفة التجارية والصناعية في جدة، شخصية استثنائية، فهي اقتصادية اجتماعية عرفت بدعمها للأسر المنتجة والحرفيات، لقبت بـ«أم الحرفيات» ولم تنل هذا اللقب لمجرد التشريف ولكن لاهتمامها ورعايتها للأسر المنتجة وإظهار منتجاتهن للسوق، فقد حرصت على جعلهن فئة من أهم أعضاء الغرفة التجارية في مكة المكرمة.
تعتز بانتمائها إلى أم القرى التي نشأت في أحيائها، واعتادت على سماع صوت الأذان بين أروقة الحرم المكي الشريف، وعاصرت قمم وهمم أبناء مكة ورجالها الأفاضل.
وتقول قربان: «تشربت الحب والعطف من أبوين حنونين رحمهما الله تعالى، أغدقا علي أرقى معاني العطاء، فعشت في أسرة كريمة، وتقاسمت الرغيف والسكن مع الحجيج، ما ساعدني على اكتشاف شتى الحضارات والإبداع والفنون التي تفد إلى أم القرى من جميع أنحاء العالم عبر ضيوف الرحمن».
عشقت قربان الأعمال الحرفية وشتى أنواع الفنون من رسم وتصميم وشرعت في القص والخياطة وأصبحت مصممة أزيار مرموقة، وحين وجدت أن الحرف ليس لها مرجعية، حملت على عاتقها هذه الأمانة، جمعت الحرفيات والمبدعات من الأسر المنتجة، ساعدتهم في تقييم أعمالهم وغرست فيهم متعة العمل الحرفي، حولت محيطها من أسر مستهلكة إلى منتجة، ولم تكتف بذلك بل أسست لجنة الحرفيات المكيات في غرفة مكة المكرمة، وأصبحت قربان مرجعية لمئات الأسرة المنتجة، تنظم لهم المعارض والفعاليات، ودعمت كثيرات من عضوات الأسرة المنتجة حتى تطورن وأصبحن سيدات أعمال.
وترى قربان أنه لا تزال في بداية الطريق ولم تفعل شيئا، مبينة أن مؤسسة لجنة الحرفيات المكيات عملت على إقامة قاعدة بيانات لأكثر من 400 أسرة منتجة وتقسيمها إلى أقسام حسب مجال الحرفة اللاتي يعملن بها.
ولقربان العديد من المبادرات الاجتماعية والثقافية التطوعية حيث كان من أبرز هذه المبادرات استقطاب واحتضان سيدات وفتيات مكة اللاتي يرغبن في الإنتاج من منازلهن وتدريبهن والإشراف عليهن وعلى منتجاتهن بجهد شخصي تطوعي.
يقول عدد من منتجات الأسر، إن قربان كانت المشجعة والداعمة لهن نفسيا ولكثير من الحرفيات من حيث التوجيه والإرشاد والتعليم والتثقيف التسويقي، حيث كان من نشاطها المساهمة مع مؤسسات الطوافة لدعم وتوفير هدايا حجاج بيت الله الحرام من مشغولات صنعت في مكة ومن إنتاج الأسر المنتجة.
وقلن، كان لها الكثير من الإنجازات لدعم الحرفيات وإحياء الحرف القديمة ودمجها مع الحديثة بما يتفق واحتياجات المجتمع، من جراء هذا النشاط الفعال لخدمة الحرفيات وإنماء إنتاج الأسر المنتجة.
تعتز بانتمائها إلى أم القرى التي نشأت في أحيائها، واعتادت على سماع صوت الأذان بين أروقة الحرم المكي الشريف، وعاصرت قمم وهمم أبناء مكة ورجالها الأفاضل.
وتقول قربان: «تشربت الحب والعطف من أبوين حنونين رحمهما الله تعالى، أغدقا علي أرقى معاني العطاء، فعشت في أسرة كريمة، وتقاسمت الرغيف والسكن مع الحجيج، ما ساعدني على اكتشاف شتى الحضارات والإبداع والفنون التي تفد إلى أم القرى من جميع أنحاء العالم عبر ضيوف الرحمن».
عشقت قربان الأعمال الحرفية وشتى أنواع الفنون من رسم وتصميم وشرعت في القص والخياطة وأصبحت مصممة أزيار مرموقة، وحين وجدت أن الحرف ليس لها مرجعية، حملت على عاتقها هذه الأمانة، جمعت الحرفيات والمبدعات من الأسر المنتجة، ساعدتهم في تقييم أعمالهم وغرست فيهم متعة العمل الحرفي، حولت محيطها من أسر مستهلكة إلى منتجة، ولم تكتف بذلك بل أسست لجنة الحرفيات المكيات في غرفة مكة المكرمة، وأصبحت قربان مرجعية لمئات الأسرة المنتجة، تنظم لهم المعارض والفعاليات، ودعمت كثيرات من عضوات الأسرة المنتجة حتى تطورن وأصبحن سيدات أعمال.
وترى قربان أنه لا تزال في بداية الطريق ولم تفعل شيئا، مبينة أن مؤسسة لجنة الحرفيات المكيات عملت على إقامة قاعدة بيانات لأكثر من 400 أسرة منتجة وتقسيمها إلى أقسام حسب مجال الحرفة اللاتي يعملن بها.
ولقربان العديد من المبادرات الاجتماعية والثقافية التطوعية حيث كان من أبرز هذه المبادرات استقطاب واحتضان سيدات وفتيات مكة اللاتي يرغبن في الإنتاج من منازلهن وتدريبهن والإشراف عليهن وعلى منتجاتهن بجهد شخصي تطوعي.
يقول عدد من منتجات الأسر، إن قربان كانت المشجعة والداعمة لهن نفسيا ولكثير من الحرفيات من حيث التوجيه والإرشاد والتعليم والتثقيف التسويقي، حيث كان من نشاطها المساهمة مع مؤسسات الطوافة لدعم وتوفير هدايا حجاج بيت الله الحرام من مشغولات صنعت في مكة ومن إنتاج الأسر المنتجة.
وقلن، كان لها الكثير من الإنجازات لدعم الحرفيات وإحياء الحرف القديمة ودمجها مع الحديثة بما يتفق واحتياجات المجتمع، من جراء هذا النشاط الفعال لخدمة الحرفيات وإنماء إنتاج الأسر المنتجة.